تظل الموارد المائية عنصرا أساسيا لتنمية مجتمع واقتصاد البلد. سيكون الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط من أكثر مناطق الكوكب تعرضًا لتأثيرات تغير المناخ. وفقًا للخبراء ، فإن الزيادة في متوسط درجة الحرارة السنوية إلى أكثر من 2 درجة مئوية قبل عام 2100 ستؤدي إلى انخفاض كبير في متوسط حجم المطر بنسبة 25 ٪ ، مع احتمال هطول الأمطار الشديد. أضف إلى ذلك ، ارتفاع في المياه يزيد عن 30 سم ، ومستوى سطح البحر وزيادة خطر الفيضان في حالة حدوث عاصفة.
الوضع الذي سيتفاقم بسبب ارتفاع الطلب على المياه بسبب الضغط الديموغرافي وانخفاض الإنتاجية الزراعية التي يمكن أن تنتظر ما يصل إلى 50 ٪.
يجب أن تستند الإدارة المستدامة لموارد المياه إلى نهج متكامل يربط بين تنمية البيئة الطبيعية وحمايتها ، ومشاركة جميع الجهات الفاعلة والأطراف المعنية والاعتراف بالقيمة الاقتصادية والاجتماعية للمياه.
لتلبية هذا التوقع ، تعمل المدرسة على تشجيع البحث العلمي والتقني لجعله وسيلة للتنمية البشرية المستدامة. لضمان هذا التطور ، من الضروري اعتماد نهج علمي للإدارة المتكاملة لقطاعي المياه والبيئة.
البحث العلمي الذي أجرته فرق مختبر ENSH: MVRE و GEE تتطرق إلى موضوعات البحوث التطبيقية ذات الاهتمام الاقتصادي الوطني.
تشارك مختبرات أبحاث ENSH في الإشراف على طلاب الماجستير والدكتوراه وطلاب الدكتوراه ، وهو إجراء يشكل جزءًا من مهام المؤسسة.