يومً دراسيً حول الاستثمار في الأمن المائي وفرص التشغيل
في إطار الأسبوع العالمي للمقاولاتية، وبالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب، نظّمت المدرسة الوطنية العليا للري يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 يومًا دراسيًا وطنيًا موسومًا بـ: “الاستثمار في الأمن المائي وفرص التشغيل”.
عرف هذا الحدث حضور كل من السيد مصطفى حيداوي، وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، السيد جمال الدين حصحاص والي ولاية البليدة، السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي و السيد مدير المدرسة الوطنية العليا للري ، و ممثلي القطاعات الوزارية، وزارة الدفاع الوطني، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وزارة الري و وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة، ، وممثلي السلطات المحلية، ممثلي الهيئات و الوكالات و المؤسسات الوطنية و الخاصة و مدراء مؤسسات جامعية والأساتذة والباحثين وخبراء القطاع، إلى جانب الطلبة وحاملي المشاريع.
وتضمن هذا اليوم العلمي أربع ورشات متخصصة تم خلالها تناول محاور استراتيجية متعلقة بآفاق تطوير قطاع المياه ودور الشباب في الابتكار فيه:
– الابتكار المقاولاتي في قطاع المياه
– التكنولوجيات المستدامة في مجال الموارد المائية
– آليات التمويل والدعم المؤسساتي للمشاريع المائية
– التحديات الجيوسياسية وإستراتيجيات تأمين الموارد المائية الوطنية
شكّل هذا اللقاء منصة للتبادل العلمي والنقاش البنّاء حول رهانات الأمن المائي، واستشراف فرص الاستثمار وخلق الثروة في قطاع استراتيجي وحيوي، مع تعزيز مكانة الشباب كفاعلين أساسيين في التنمية المستدامة.
وتجدد المدرسة الوطنية العليا للري التزامها بمواصلة دعم البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الشراكات المؤسساتية، بما يخدم ترقية الكفاءات الوطنية وضمان استدامة الموارد المائية في الجزائر.

















